أحياناً كثيرة أتبادل الأفكار والخواطر مع صديقي العزيز سعد محمد طلبة ، عبر رسائل إلكترونية ، ولقد كتبت هذه الخاطرة في إحدى المرات تلك ، فأحببت أن أنشرها ، فكانت هذه الخاطرة ، وعنونتها بــ (( ذكرى ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يمضي العمر ، بكل تجلياته السعيدة منها والحزينة ، وتظل الذكرى تصارع النسيان ، فكلما كانت عميقة التأثير ، قاومت كل العوامل التي تحاول طمسها ،
الذكرى كشمس ساطعة تنشر ضوئها عبر الأفق وتتعدى الحد الزمني لآفاق شاسعة ترسل خيوطها لتنسج الجمال المقترن بالسعادة ولا يخلق هذا النسيج لمتانة خيوطها
و قد تغيب الصورة أحياناً ، ويظل دفئها محاطاً بنا ، يغمرنا ويحفزنا على المسير والانطلاق من جديد ، إنه الحب بكل أنواعه يأتي بلغة واحدة تجيدها كل المخلوقات
إنها أجمل ذكرى تنسج خيوطها حول القلوب الصافية ، ولا تشبه في تركيبتها خيوط العنكبوت لأن بيته أهون البيوت ، ولأنها نسجت لشهوة الصيد والصراع من أجل البقاء
ولم تنسج للقيمة العظيمة ؛ الحب